الأحد، 11 ديسمبر 2011

كيف تؤثر على الأخرين

لاشك في أن التأثير هو من يجذب الناس إليك والسؤال هنا كيف فكم من كان يحابوهم السلاطين فهو لا يملك سلاح  غير قوة الكلام وفصاحة اللسان والتأثر على الغير :

سبع طرق حتى تؤثر في الآخرين
1- كن قدوة بنفسك
الذي يدعو لشيء و يفعل عكسه يقول للناس إن الذي أريدكم أن تعلموه أو تعتقدوه لا يعمل ألا يعمل ألا ترون ذلك فيّ ؟ ! إذا أردت أن تقول لأولادك اصدقوا فلا تفكر أن تأمرهم بكذب مثل أن تقول لهم قولوا لفلان أني غير موجود إن فعلت هذا فكأنك تقول لهم اكذبوا ولا تسمعوا كلامي .
 
2- تعلم الصمت أحياناً ..
إذا أردت فعلاً أن تؤثر فتعلم التوقيت في الصمت ! اصمت بعد أن تقول جملة أو تفعل فعلاً و اسمح للشخص أو الأشخاص أن يفكروا ، بأنك تنقل لهم معاني عظيمة من خلال أنفسهم لأن الإنسان في أعماق نفسه عظيم .

3- كن رقيقاً ..
إن العنف لا يؤثر أبداً ، قد يردع أو يوقف عنفاً أو يصدر أمراً لكنه في الغالب لا يؤثر . و قد قال صلى الله عليه و سلم : " ما كان الرفق في شيء إلا زانه و ما نزع من شيء إلا شانه " كن رقيقاً في أمورك و معاملتك مع الآخرين .

4-  تعلم اللغة اللالفظية 
بعض الدراسات تشير إلى أن تأثير الاتصال اللفظي ، يشكل فقط 7% و أن 93% هو تأثير
الاتصال اللالفظي ، نبرة الصوت ، و نظرات العيون ، و حركات اليد . تعلم اللغة العميقة في الاتصال من خلال بعض الفنون مثل البرمجة اللغوية العصبية (NLP ) .
 
5- تواضع للناس ..
مهما كنت فلا تنسى أنك إنسان ، تعقل و تفكر و تشتهي مثلهم تماماً . قال تعالى عن
عيسى عليه السلام و أمه ( كانا يأكلان الطعام ) يعني كانا بشراً يأكلان ولذا يحتجبان و أيضاً يصرفان الطعام . تواضع للناس حتى يحببك الناس و يتأثرون بك .
6-  امهل وقتاً للتفكير ..
إن التأثير قد لا يكون سريعاً أعطِ الناس فرصة في التأثير و التغيير ، إن عليك البلاغ و ليس عليك التغيير و لا النتائج . قد يأتي تأثيرك بعد ساعات أو شهور أو حتى سنوات ، ليست هذه مهمتك .

7-  انسجم مع الناس ..
إذا أردت أن تؤثر فعليك أولاً أن تنسجم مع الشخص الذي أمامك من خلال نبرة الصوت و هيئة الجلوس أو الوقوف و طريقة التفكير و حركات الجسد و ربما سرعة التنفس .
لا انسجامية لا تأثير !

أسباب فشل القرارات
المشكلة العظمى أن متخذي القرارات الخاطئة عادة ما يحاولون اخفاء الحقائق، وبهذا تضيع أيضا فرص كبيرة للاستفادة والتعلم لمن قد يلحقون بهم. وبالطبع فإن عنصر الخوف من الفضيحة أو التوبيخ أو فقدان المنصب وغيرها من النتائج "الشخصية" الغير مرغوبة هو السبب في اتباع متخذي القرارات الخاطئة هذا النهج.

لكي تتخذ أفضل القرارات وتتجنب تلك القرارات الخاطئة والمكلفة والتي كثيراً ما تخفق في النهاية ولا يعرف عنها شيئاً، تحتاج إلى تجنب ثلاثة أخطاء وتجنب سبع فِخاخ. صُنـِّفت الأخطاء على أنها الأكثر سببا في دراسة احصائية لأكثر من 400 قرار انتهى بالفشل. الأهم أن هذه الأخطاء عادة ما تضعك في فخاخ ومآزق يمكن أن تعزز مجتمعة أو منفردة وضع الفشل الذي نتج من القرار الخاطئ، لذا وجب التنبيه إلى هذه الفخاخ.

الثلاثة أخطاء هي:
1.      الاندفاع في الحكم قبل معرفة كل المعلومات الضرورية.
2.     . إساءة استخدام المصادر والموارد من خلال تضييع فرصة تطبيق هذه المصادر والموارد بصورة أكثر ذكاءً )من ذلك الوقت، المال، الجهد، وغيرها)
3.      التطبيق المطرد للأساليب العرضة للفشل بدلاً من ممارسة الأساليب الأفضل.


والسبعة فخاخ والتي يمكن أن تعزز من وضع الفشل هي:
1.      التمسك بالفكرة الأولى التي تتبادر إلى الذهن حتى وإن كانت لا تتناسب مع الظروف.
2.      تجاهل العقبات والمشاكل المحتملة، والمضي قدماً في الاعتقاد بأن كل شئ يمكن ترتيبه فيما بعد.
3.      الإخفاق في تحديد الأهداف الواضحة، وذلك بترك الغموض يتسلل ليضيــع التأثير التنظيمي.
4.      عدم الرغبة في البحث عن أفكار ومناهج أفضل بدلاً من تلك المستخدمة حاليا.
5.      الإنتقاء من المعلومات التي تم تجميعها وتحليلها، والتركيز فقط على البيانات التي تدعم القرار.
6.      ترك المسائل الأخلاقية والمبادئ بعيداً عن النظر لكي يتم مناقشتها ثم صياغة خطاب يطوِّع المبادئ للقرار المتخذ بدلاً من الاستناد على المبادئ والأخلاقيات في اتخاذ القرار.
7.     تجاهل فرصة الاستفادة من الأخطاء السابقة وتكرار الأخطاء مراراً.
من الطبيـعي أن يقوم البشر بالأخطاء. إلا أن هذا لا يعني سوء فهم هذه الحقيقة والاستسلام والتعذر بها كمصوغ لعدم القيام بواجب البحث والدراسة وادراك الأبعاد قبل اتخاذ القرار. إن تجنب هذه الأخطاء والفخاخ السبع من الممكن أن تزيد من فرص النجاح نحو 50%.

لكي تتخذ قرارات أفضل في المستقبل حاول اتباع ما يلي:
1.      أهتم بشكل شخصي بكل جهود اتخاذ القرار.
2.      استحضر أخلاقك الشخصية ومبادئك في الحياة عند اتخاذ كل قرار. بل استخدمها واستند إليها.
3.      عليك بفهم القضايا التي تستحق الانتباه. فلا تقض الوقت والجهد والمال فيما لا تتوقع منه مردود عال.
4.      تعامل بحزم مع كل عوائق التنفيذ. تذكر أن بعض مفاهيمك الشخصية قد تكون من هذه العوائق.
5.      استخدم الأهداف لترشدك إلى إتجاهك المفضل. اقبل تغييرها إذا تطلب الظرف ذلك.
6.      فكر بعمق لاتخاذ قرارات اكثر عقلانية وابتعد عن اتباع القرار بناء على الأهواء والرغبات.
7.      حدد دائماً أكثر من خيار لكل قرار.
8.      تعامل مع القرارات كتجربة للتعلم.


 سمات أساسية للقادة الناجحين   
على مدى سنوات عديدة مضت، كان تحديد السمات الأساسية لمن يطلق عليهم الزعماء والقادة من أهم الإسهامات التي قدمها علم النفس، فالاختبارات النفسية كانت تستخدم لتحديد أي الصفات أكثر شيوعاً بين القادة الناجحين. يمكن استخدام هذه القائمة للسمات في أغراض لتطوير القدرات الذاتية لمعاونة المسئولين عن الإدارة على اكتساب البصيرة ودعم مهاراتهم القيادية.

يعد المعدل المتزايد للتغيير في بيئة الأعمال عنصراً جوهرياً في هذا التركيز الجديد على الزعامة. فما كان منتظراً من المديرين سابقاً كان يتمثل فى الحفاظ على الوضع الراهن من أجل ضمان الاستمرار، إلا أن قوى جديدة ظهرت في السوق فرضت ضرورة التوسع في هذه الرؤية الضيقة. فقادة الغد الجدد ذوو قدرة على الرؤية المستقبلية والتخيل الصحيح، وهم متعلمون ومعلمون في آن واحد ، فهم لا يرون التغيرات الجوهرية في المجتمع فقط، ولكن لديهم حساً أخلاقياً عالياً كما يعملون على بناء مؤسساتهم على أساس من القوة والتماسك .

لقد وضع رايموند كاتل الرائد في مجال تقويم الشخصية معادلة "القدرات الكامنة للقيادة" في سنة 1945. تُستخدم هذه المعادلة التي قامت على أساس دراسة القادة العسكريين في تحديد السمات التي تميز القائد الناجح، وتشتمل تلك السمات على الآتي:
الاستقرار العاطفي : لا بد للقادة الناجحين من أن تكون لديهم القدرة على تحمل الإحباط والضغط العصبي، وبشكل عام لا بد أن يكونوا متزنين ويتمتعون بالنضج النفسي المطلوب للتعامل مع ما تفرض عليهم الظروف مواجهته.
التماسك والثبات : عادة ما يكون للقادة روح تنافسية وقادرين على اتخاذ القرار كما يتمتعون عادة بالمقدرة على تخطي العقبات. وهم بشكل عام أقوياء في طريقة تفكيرهم وفي أسلوبهم في التعامل مع الآخرين.
الحماس : عادة ما يكون القادة نشطين ولديهم القدرة الكافية للتعبير عن النفس بشكل جيد، ويتميزون بالحيوية ، كما أنهم عادة ما يكونون شديدي التفاؤل ومتفتحون للتغيير. وهم بشكل عام يتمتعون بالسرعة واليقظة ولا يميلون إلى الانزواء.
الضمير : دائماً ما يسيطر على القادة حساً بالمسؤولية كما تميل شخصيتهم إلى العدل، وعادة ما يكون لهم معيار امتياز عال ورغبة داخلية في بذل أفضل الجهد. ومن ناحية أخرى فهم يحتاجون إلى النظام ويميلون إلى ضبط أنفسهم.
الجرأة الاجتماعية : يميل القادة إلى المجازفة بشكل تلقائي، وعادة ما يكونون عنيفين ولا يخضعون للمؤثرات بسهولة. وهم بشكل عام يستجيبون للآخرين ولديهم عزيمة نفسية كبيرة.
رباطة الجأش : القادة أشخاص عمليون ومنطقيون ومحددون ويميلون إلى انخفاض درجة ارتباطاتهم العاطفية كما أنهم لا يشعرون بالحرج من النقد. ولا تستخفهم ولا تستفزهم المصاعب، ويتميزون بالتماسك بشكل عام.
الثقة بالنفس : تعد الثقة بالنفس والقدرة على الاستمرار من أكثر السمات شيوعاً بين القادة، فهم لا يشعرون بالذنب ولا يحتاجون إلى رضا الآخرين عنهم بتاتاً أو إلى القليل منه، وهم بشكل عام يشعرون بالأمان ولا يعانون من الشعور بالذنب كما أنهم لا يتأثرون بالأخطاء أو الزلات السابقة.
القدرة على الإلزام : مما يميز القادة تماسكهم ودقتهم في تعاملاتهم الاجتماعية. وهم بشكل عام يعملون على حماية تماسك شخصيتهم وسمعتهم، لذا فهم يميلون لأن يكونوا متنبهين على المستوى الاجتماعي ومتمتعين بقدر كبير من البصيرة وشديدي الحرص عند اتخاذ القرارات أو تحديد أعمال بعينها.
بالإضافة إلى هذه السمات لابد لقادة اليوم من امتلاك سمات تساعدهم على حفز الآخرين وقيادتهم نحو اتجاهات جديدة. يجب على قادة المستقبل أن يكونوا قادرين على تخيل المستقبل وإقناع الآخرين بأن رؤيتهم هى الأولى بالاتباع، ولكي يتمكنوا من تحقيق ذلك لابد أن بكون لهم السمات الشخصية الآتية:
طاقة عالية:  عادة ما تكون ساعات العمل الطويلة وبعض السفر من شروط المناصب القيادية وعلى الأخص كلما أخذت شركتك في النمو، ويعد الحفاظ على اليقظة والتركيز العقبتان الأساسيتان اللتان تواجهان القائد.
الحدس:  تؤدي التغيرات السريعة في عالمنا اليوم بالإضافة إلى الكم الهائل من المعلومات إلى عدم القدرة على "معرفة" كل شئ، بمعنى آخر لن يؤدي التفكير العقلاني والمنطقي بك إلى الحل في جميع الأحيان. في الواقع المزيد من القادة يتعلمون قيمة الاعتماد على حدسهم والثقة في "شعورهم الداخلي" عند اتخاذهم القرارات.
النضج : لكي تكوني قائدة جيدة لا بد أن تأتي السلطة الشخصية والاعتراف بقدراتك في درجة ثانوية لتطوير موظفيك.
 أي أن النضج يعتمد على الاعتراف بأن الكثير يمكن تحقيقه بتمكين الآخرين من العمل وليس بالتحكم فيهم.
العمل في فريق : يولي قادة الأعمال اليوم الكثير من الاهتمام للعمل في فريق. فبدلاً من تأصيل علاقة تشبه العلاقة بين الشخص الكبير والطفل مع الموظفين يقوم القادة ببناء علاقة ندية مما يعزز من تماسك الفريق.
التعاطف : تعد القدرة على "وضع نفسك في مكان الآخرين" من السمات الأساسية لقادة اليوم، فدون التعاطف لا يمكنك بناء الثقة، ودون الثقة لن تتمكني أبداً من الحصول على أفضل مجهود يمكن لموظفيك بذله.
جاذبية الشخصية : عادة ما ينظر الناس إلى القادة على أنهم أكبر من الحياة. تلعب الجاذبية الشخصية دوراً كبيراً في هذه الرؤية. فالقادة ذوو الشخصية الجذابة أقدر على إثارة المشاعر القوية في نفوس موظفيهم عن طريق تحديد رؤية توحدهم وتأسرهم في آن. وباللجوء إلى هذه الرؤية يحفز القادة الموظفين على العمل حثيثاً للوصول إلى هدف مستقبلي وذلك بربط الهدف بمكافآت وقيم شخصية ملموسة.

وبشكل عام تلعب السمات الشخصية دوراً أساسياً في تحديد من سيتمكن من القيادة بشكل سلس ومن لن يقدر عليها، ولكن لا بد لنا من أن نتذكر أن الناس دائمة التعلم والتغير. نادراً ما يولد الأشخاص قادة (هذا إن كان هناك مثل ذلك الأمر) فالظروف والإصرار من المكونات الأساسية في عملية التطور لأي قائد. إذا كان هدفك أن تصبح قائد عليك العمل على تحسين جوانب شخصيتك التي تشعر أنها "ليست على المستوى." فعلى سبيل المثال إن كنت تعتقد أن لديك كل السمات الأساسية ولكنك لا تعتبر نفسك شخصية "اجتماعية" فلتحاول أخذ دورات أو قراءة كتب عن التعاطف. ومن ناحية أخرى إن كان التواصل مع الآخرين أمراً طبيعياً بالنسبة لك ولكنك تواجه مشاكل في اتخاذ قرارات منطقية حاول اكتساب بعض المعارف عن رباطة الجأش وكيفية اكتساب درجة أعلى من المقاومة النفسية - تذكر فقط أنه يمكن لأي شخص القيام بأي عمل إن صمم عليه .



الحل بين الإكراه والإقناع
في إحدى معامل تكرير البترول كانت اللوائح تقضي بأن يرتدي العمال والموظفون نظارات لحماية عيونهم أثناء العمل

إلا أن مدير المعمل لاحظ انتشار عدم الالتزام بهذه اللائحة. فالعمال والموظفون نادرا ما يرتدون نظارات الأمان الصناعي بالمعمل مما يعرضهم للخطر.
عندما فكر المدير في مشكلة عدم ارتداء نظارات الأمان الصناعي فإنه بدأ – بشكل خاطئ – بالتركيز على المشكلة. فوجد أنه لابد من إجبار العاملين على ارتداء النظارات. وفي هذا الصدد لم يحد سوى أن يفرض خصومات على عدم الالتزام بارتداء النظارات. لكن تطبيق
ذلك الحل لم يؤت نتائج كبيرة، فالعمال كانوا يخلعون النظارات بمجرد أن يشعروا بعدم وجود رقابة عليهم، وهذا الوضع أدى إلى ضعف الإنتاجية نظرا لأن العمال أصبحوا يركزون على تجنب مشكلة جديدة بدلا من أن يركزوا على عملهم فقط.
أعاد المدير التفكير في مسألة ارتداء نظارات الأمان الصناعي ولكنه هذه المرة فكر في الحل بدلا من المشكلة فسأل نفسه: ما الذي سيجعل العمال يرتدون النظارات؟
وهنا وجد الإجابة جاهزة وبسيطة، فقد أعاد تصميم نظارات الأمان الصناعي لتصبح أكثر أناقة، منذ ذلك الحين والعمال يحرصون على ارتداءها حتى خارج المعمل وفي أثناء الإجازات